زنهار لحل المشاكل العاطفية



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

زنهار لحل المشاكل العاطفية

زنهار لحل المشاكل العاطفية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زنهار لحل المشاكل العاطفية

زنهار لحل المشاكل العاطفية وفضفض واتكلم وقول رائيك


    قصة مؤثرة لاصحاب القلوب الطيبة

    زنهار
    زنهار
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 508
    تاريخ التسجيل : 05/11/2009
    الموقع : زنهار لحل المشاكل العاطفية

    قصة مؤثرة لاصحاب القلوب الطيبة Empty قصة مؤثرة لاصحاب القلوب الطيبة

    مُساهمة من طرف زنهار الخميس أبريل 15, 2010 5:02 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هذه قصة سمعتها فاعجبتنى جدا وقررت ان اكتبها وانقلها اليكم اتمنى ان تنال اعجاب حضراتكم

    تعالو بنا لنتعايش مع القصة :

    صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا
    استعجبت أمر النور من أين أتى

    واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3 صباحا
    وأن مصباح الغرفة كان طافياً؟!


    حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟!!!


    وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ...
    وجدت نصف يدي داخل الجدار
    أخرجتها بسرعة
    خرجت يدي

    فنظرت إليها بعجب ؟؟!!
    أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى
    فوجدتها دخلت اندهشت ؟؟!!

    ما الذي يحصل؟؟ بينما أنا بين تساؤلاتي
    إذا بي أسمع صوت ضحك
    نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي

    ورأيته يحلم
    يحلم بأنه يركب سيارة حديثة
    وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً
    لناس أغنياء جداً

    وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة
    وكان سعيد جداً وكان يضحك
    ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن!!
    شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل؟؟؟
    فقمت من سريري

    ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي
    جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت ... أمي ... أمي!
    ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة .... ولكنها لا ترد ... وكأني لا ألمسها ..!!

    بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي .... أمي ..!!

    صرخت ... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟

    وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذا بها تفوق من نومها كمن كانت بكابوس

    كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فبرق دمعي على عيني وقلت بصوت خافت: أمي أنا هنا.

    فلم ترد علي ...

    أمي ألا تريني ؟؟؟!!

    أمي ؟؟؟؟

    ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي


    أمي ..


    أمي ..


    وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها

    وتقول بسم الله الرحمن الرحيم



    ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توقضه من نومه ..
    فأجابها ببرود.. نعم؟

    فقالت له قم لأطمئن على ولديّ
    فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي

    فقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن هناك مصيبة
    وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب



    فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا تريني يا أماه ... أمي

    فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها ... لكن لم أستطع الإمساك به .. وكأن يدي تخترقه
    ركضت إلى أمامها ووقفت ... ماداً ذراعي لها ..

    فإذا بها تمر مني ؟؟!!



    فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟!



    ووالدي كان خلفي .... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني ...
    دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح ..


    الذي كان مضاءً بنظري


    صعقت عندما وجدتني نائماً على سريري

    فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا ...


    كيف أصبحت هنا وهناك

    وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم.
    فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد.
    ورأيتها تقترب من سريري.

    وتنظر إلي بعين حرص

    وتزيد قرباً من النائم على سريري.

    وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد

    لكنه لم يرد ... فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي

    بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح ... محمد .... محمد

    لوت وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد .... وبدأت تعوي وهي تقول ...محمد ... محمد

    فركضت إليها .... أبكي على بكائها ... أمي ... أمي
    أنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا
    وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي

    بكيت
    وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا
    وهى تقول: محمد

    فركض أبي إلى سرير

    ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي ...

    وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح بوجهه على حبيني



    فتقول أمي : لم لا يرد محمد

    والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل

    استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟



    فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد.



    مات



    فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا ... والله لم أمت ... ألا تريني أمي .... أمي

    أنا هنا انظري إلي

    ألا تسمعيني



    لكن بدون أمل

    رفعت يدي ...لأدعو ربي

    ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا

    ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب

    ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي

    نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له: اسكت أنت تعذبني

    لكنه كان يزيد الصراخ
    وأمي تبكي في حضن أبي

    وزاد والنحيب وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول

    رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب

    وسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد ... بلا مصدر

    تمعنت في القول سمعي

    فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآن
    نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى
    هزنى من شدته
    كان يقول :" لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ"
    شعرت به مخاطباً إياي.

    وفى هول الصوت
    وجدت أيدي تمسك بي

    ليسوا مثل البشر
    يقولوا: تعال.
    قلت لهم ومن انتم؟
    وماذا تريدون؟
    فشدوني إليهم فصرخت

    أتركوني

    لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي ...
    هم يظنوا أني مت...

    فردوا : وأنت فعلاً ميت

    قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء

    ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة؟
    ألا تدرون أنكم في البداية؟

    وحلم طويل ستصحون منه

    إلى عالم البرزخ

    سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟
    قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر

    ارتعشت خوفا

    أي قبر؟

    وهل ستدخلونني القبر

    فقالا: كل ابن آدم داخله
    فقلت: لكن..!

    فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم

    فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .. كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي ... وكنت أستعيذ الله منها وأتناساها.


    لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر.
    سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟
    فقالا: إنما عملك وحده معك.

    فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟

    اهو صالح ؟؟؟؟ اهو صالح ؟؟؟ اى منكم يسأل نفسه؟؟؟!!

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 3:48 pm