بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة مؤثرة لطفلة تبلغ من العمر 3 أعوام ، وهي قصة حقيقية ، ياترى ماذا حصل للطفلة في ذاك الصباح
سأحكي لكم الحكاية
في صباح ذلك اليوم ، كانت الام جالسة في الصالة وطفلتها في الغرفة ، وكانت الطفلة تتابع افلام الكرتون في تلك الغرفة
رن جرس الباب ، واذا بالزائر خال الطفلة ، اتى لزيارة شقيقته ، وجلسا معاً بالصالة ، قامت الام من مكانها كي تبلغ الطفلة بأن خالها اتى ويود رؤيتها ليلعب معها ، رأت الام بأن الطفلة نائمة .
تركتها الام نائمة في مكانها لم ترغب ان تحملها الى غرقتها كي لاتوقظها ، اطفأت التلفاز وتركت باب الغرفة مفتوح ،لربما استيقظت الطفلة وترغب بالخروج من الغرفة، فهي مازالت صغيرة ولا تعرف كيف تفتح الباب.
المهم ، ذهبت الام الى المطبخ لتحظر العصير لأخوها بينما هو يشاهد التلفاز، أحضرت العصير وجلسا معاً يتحدثان ،
وفجأة استيقظت الطفلة وسمعت الام صوتها وهي تبكي ، ليس بعادتها أن تبكي بعد ان تستيقظ من النوم ، فماللذي حصل للطفلة المسكينة.
توجهت الام والخال الى الغرفة والدموع يسيل من عيني الطفلة ، وعندما رأت امها ارتمت الطفلة في حظنها وهي تبكي وقالت" أبي أموت أبي أموت " (يعني سأموت) ، فزعت الام واستغرب الخال كيف لطفلة صغيرة بهذا العمر أن تعرف الموت أو تفهمه ، سألت الام الطقلة وهي مفزعة وخائفة "ايش فيكي يابنتي ، ايش صاير " ولم تقل شيء الطفلة سوى "أبي أموت أبي أموت " .
زاد خوف الام عندما رأت بأن أبنتها مازالت تنطق تلك الكلمة وأخذت الهاتف واتصلت على زوجها ليحضر حالاً وحكت له ماحصل , وبينما الام تتصل بزوجها كان الخال يسأل الطفلة مابها ، أو اذا كانت تشعر بالالم ، هزت الطفلة رأسها بلا ولكنها تبكي وتقول "أبي أموت أبي أموت".
حضر الاب بسرعة ومن غير أن يستأذن من رئيسه بالعمل كي يرى ماذا حل بأبنته ، وصل الاب وأخذ سأل أبنته "ايشفيكي يابابا هل تتألمين "هزت البنت رأسها بلا وهي مازالت تقول "أبي أموت أبي أموت".
قال الاب ربما رأت مناماً أو ماشابه بأنها ستموت ، هنا أجهشت الام بالبكاء لانها شعرت بأنها ستفقد طفلتها الوحيدة ، وحاول زوجها وأخوها أن يهدآ من روعها ،أجلساها على الكرسي لانها منهارة ، وعندما قرر الاب ان يأخذ الطفلة الى الطبيب ، سمعت الطفلة هذا الكلام وبكت بشدة وركضت الى تلك الغرفة اللتي كانت نائمة فيه ، كأن مكروهاً سيصيبها أو كأنها ستموت في تلك اللحظة لأن هذه المرة أكثرت من نطق "أبي أموت أبي أموت" ، لحقوها جميعاً الى تلك الغرفة ورأوا بأن الطفلة تدور وهي تبكي وتقول " أبي أموت أبي أموت " ويكأن الطفلة جنت ، دمعت عينا الاب والخال والام مجهشة بالبكاء وفجأة ......
.
.
.
.
.
..
.
.
..
.
.
سكتت الطفلة وعيناها موجهتين الى الارض ، ونظرت اليهم بابتسامة كأنها تودعهم ، هنا سكت الجميع عن البكاء ، والتقطت الطفلة شيئاً من على الارض واذا به ( الريموت كنترول) وقالت الطفلة بابتسامة (كا اموت) يعني هذا هو الريموت ، وهي تضحك.
هنا أيقن الجميع بأن الطفلة عندما كانت تقول "أبي أموت أبي أموت " كانت تقصد (الريموت) وليس (الموت) لانها طفلة لاتستطيع نطقها جيداً. ههههههههههههههههههه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة مؤثرة لطفلة تبلغ من العمر 3 أعوام ، وهي قصة حقيقية ، ياترى ماذا حصل للطفلة في ذاك الصباح
سأحكي لكم الحكاية
في صباح ذلك اليوم ، كانت الام جالسة في الصالة وطفلتها في الغرفة ، وكانت الطفلة تتابع افلام الكرتون في تلك الغرفة
رن جرس الباب ، واذا بالزائر خال الطفلة ، اتى لزيارة شقيقته ، وجلسا معاً بالصالة ، قامت الام من مكانها كي تبلغ الطفلة بأن خالها اتى ويود رؤيتها ليلعب معها ، رأت الام بأن الطفلة نائمة .
تركتها الام نائمة في مكانها لم ترغب ان تحملها الى غرقتها كي لاتوقظها ، اطفأت التلفاز وتركت باب الغرفة مفتوح ،لربما استيقظت الطفلة وترغب بالخروج من الغرفة، فهي مازالت صغيرة ولا تعرف كيف تفتح الباب.
المهم ، ذهبت الام الى المطبخ لتحظر العصير لأخوها بينما هو يشاهد التلفاز، أحضرت العصير وجلسا معاً يتحدثان ،
وفجأة استيقظت الطفلة وسمعت الام صوتها وهي تبكي ، ليس بعادتها أن تبكي بعد ان تستيقظ من النوم ، فماللذي حصل للطفلة المسكينة.
توجهت الام والخال الى الغرفة والدموع يسيل من عيني الطفلة ، وعندما رأت امها ارتمت الطفلة في حظنها وهي تبكي وقالت" أبي أموت أبي أموت " (يعني سأموت) ، فزعت الام واستغرب الخال كيف لطفلة صغيرة بهذا العمر أن تعرف الموت أو تفهمه ، سألت الام الطقلة وهي مفزعة وخائفة "ايش فيكي يابنتي ، ايش صاير " ولم تقل شيء الطفلة سوى "أبي أموت أبي أموت " .
زاد خوف الام عندما رأت بأن أبنتها مازالت تنطق تلك الكلمة وأخذت الهاتف واتصلت على زوجها ليحضر حالاً وحكت له ماحصل , وبينما الام تتصل بزوجها كان الخال يسأل الطفلة مابها ، أو اذا كانت تشعر بالالم ، هزت الطفلة رأسها بلا ولكنها تبكي وتقول "أبي أموت أبي أموت".
حضر الاب بسرعة ومن غير أن يستأذن من رئيسه بالعمل كي يرى ماذا حل بأبنته ، وصل الاب وأخذ سأل أبنته "ايشفيكي يابابا هل تتألمين "هزت البنت رأسها بلا وهي مازالت تقول "أبي أموت أبي أموت".
قال الاب ربما رأت مناماً أو ماشابه بأنها ستموت ، هنا أجهشت الام بالبكاء لانها شعرت بأنها ستفقد طفلتها الوحيدة ، وحاول زوجها وأخوها أن يهدآ من روعها ،أجلساها على الكرسي لانها منهارة ، وعندما قرر الاب ان يأخذ الطفلة الى الطبيب ، سمعت الطفلة هذا الكلام وبكت بشدة وركضت الى تلك الغرفة اللتي كانت نائمة فيه ، كأن مكروهاً سيصيبها أو كأنها ستموت في تلك اللحظة لأن هذه المرة أكثرت من نطق "أبي أموت أبي أموت" ، لحقوها جميعاً الى تلك الغرفة ورأوا بأن الطفلة تدور وهي تبكي وتقول " أبي أموت أبي أموت " ويكأن الطفلة جنت ، دمعت عينا الاب والخال والام مجهشة بالبكاء وفجأة ......
.
.
.
.
.
..
.
.
..
.
.
سكتت الطفلة وعيناها موجهتين الى الارض ، ونظرت اليهم بابتسامة كأنها تودعهم ، هنا سكت الجميع عن البكاء ، والتقطت الطفلة شيئاً من على الارض واذا به ( الريموت كنترول) وقالت الطفلة بابتسامة (كا اموت) يعني هذا هو الريموت ، وهي تضحك.
هنا أيقن الجميع بأن الطفلة عندما كانت تقول "أبي أموت أبي أموت " كانت تقصد (الريموت) وليس (الموت) لانها طفلة لاتستطيع نطقها جيداً. ههههههههههههههههههه